ومنها:أنه(ص)قال يوما توفي أصحمة رجل صالح من الحبشة فقوموا فصلوا عليه فصلى عليه فكان كذلك.
ومنها: أن كسرى كتب إلى فيروز الديلمي وهو من بقية أصحاب سيف بن ذي يزن أن احمل إلي هذا العبد الذي يبدأ باسمه قبل اسمي فاجترى علي ودعاني إلى غير ديني فأتاه فيروز وقال له إن ربي أمرني أن آتيه بك فقال رسول الله(ص)إن ربي أخبرني أن ربك قتل البارحة فجاء الخبر أن ابنه شيرويه وثب عليه فقتله في تلك الليلة.
فأسلم فيروز ومن معه فلما خرج الكذاب العبسي أنفذه رسول الله(ص)ليقتله فتسلق سطحا فلوى عنقه فقتله.
ومنها: أن أبا الدرداء كان يعبد صنما في الجاهلية وأن عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة ينتظران خلوة أبي الدرداء فغاب فدخلا على بيته فكسرا صنمه.
فلما رجع إلى أهله قال من فعل هذا قالت لا أدري سمعت صوتا فجئت وقد خرجوا ثم قالت لو كان يدفع الصنم لدفع عن نفسه فقال أعطيني حلتي فلبسها فقال النبي(ص)هذا أبو الدرداء يجيء ويسلم فإذا هو جاء فأسلم.
पृष्ठ 64