إني كنت مسلما ولكن قومي استكرهوا علي فقال(ص)الله أعلم بشأنك أما ظاهر أمرك كنت علينا فقال يا رسول الله قد أخذ مني عشرون أوقية من ذهب فاحسبها لي من فدائي قال لا ذاك شيء أعطانا الله منك.
قال فإنه ليس لي مال قال فأين المال الذي دفعت بمكة إلى أم الفضل حين خرجت فقلت إن أصابني في سفري هذا شيء فللفضل كذا ولقثم كذا ولعبد الله كذا ولعبيد الله كذا قال فو الذي بعثك بالحق نبيا ما علم بذلك أحد غيري وغيرها فأنا أعلم أنك رسول الله.
ومنها: أنه كان جالسا إذ أطلق حبوته فتنحى قليلا ثم مد يده كأنه يصافح مسلما ثم أتانا فقعد فقلنا كنا نسمع رجع الكلام ولا نبصر أحدا.
قال ذلك إسماعيل ملك المطر استأذن ربه أن يلقاني فسلم علي فقلت له اسقنا قال ميعادكم يوم كذا في شهر كذا فلما جاء ميعاده صلينا الصبح فكنا لا نرى شيئا وصلينا الظهر فلم نر شيئا حتى إذا صلينا العصر نشأت سحابة فمطرنا فضحكنا فقال(ص)ما لكم قلنا الذي قال الملك.
قال أجل مثل هذا احفظوا.
ومنها: أن أبي بن خلف قال للنبي(ص)بمكة إني أعلف العوراء
पृष्ठ 62