صارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي شهرا فضحك رسول الله(ص)فقال لله در أبي طالب لو كان حيا قرت عيناه.
ومنها: أن النبي(ص)لما نادى بالمشركين واستعانوا عليه دعا الله أن يجدب بلادهم فقال اللهم سنين كسني يوسف اللهم اشدد وطأتك على مضر فأمسك المطر عنهم حتى مات الشجر وذهب الثمر وفني المواشي وعند ذلك وفد حاجب بن زرارة على كسرى فشكا إليه واستأذنه في رعي السواد فأرهنه قوسه فلما أصاب مضر الجهد الشديد عاد النبي(ص)بفضله عليهم فدعا الله بالمطر لهم.
पृष्ठ 59