315

فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور فإنه أمر بضرب رقاب من يجتمع على موسى(ع)وقتله إن اجتمعوا عليه.

فقلت للأحول تنح لا تهلك فإني خائف على نفسي وتبعت الشيخ حتى أخرجني إلى باب موسى(ع)وأدخلني عليه فلما رآني موسى(ع)قال لي ابتداء منه إلي إلي لا إلى المرجئة ولا إلى المعتزلة ولا إلى الزيدية فقلت مضى أبوك قال نعم قلت فمن لنا بعده قال إن شاء الله أن يهديك هداك فقلت في نفسي لم أحسن المسألة فقلت وعليك إمام قال لا فدخلني هيبة له قلت أسألك كما سألت أباك قال سل تخبر ولا تذع فإن أذعت فهو الذبح فسألته فإذا هو بحر لا ينزف قلت شيعة أبوك [أبيك ضلال فأدعوهم إليك قال من آنست منه الرشد.

فلقيت أبا جعفر الأحول وزرارة وأبا بصير وندخل عليه إلا طائفة عمار الساباطي

पृष्ठ 332