فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما بالأخرى إلى أن فرغ ثم أمرهما فرجعتا كما كانتا.
ومنها: أن شابا من الأنصار كان له أم عجوز عمياء وكان مريضا فعاده رسول الله(ص )فمات فقالت اللهم إن كنت تعلم أني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني على كل شدة فلا تحملن علي هذه المصيبة قال أنس فما برحنا أن كشف الثوب عن وجهه فطعم وطعمنا.
ومنها: أن أسامة بن زيد قال خرجنا مع النبي(ص)في حجته التي حجها حتى إذا كنا ببطن الروحاء نظرنا إلى امرأة تحمل صبيا فقالت يا رسول الله هذا ابني ما أفاق من خناق منذ ولدته إلى يومه هذا-
पृष्ठ 45