271

أن أسأله نحن حجة الله ونحن باب الله ونحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه ونحن ولاة أمر الله في عباده ثم قال إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء فإذا أمرنا في الأرض بأمر أخذنا ذلك التر فأقبلت إلينا الأرض بكليتها وأسواقها وكورها حتى ننفذ فيها من أمر الله ما نؤمر به وإن الريح كما كانت مسخرة لسليمان فقد سخرها الله لمحمد وآله

ومنها: ما روي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر(ع) لئن ظننتم أنا لا نراكم ولا نسمع كلامكم لبئس ما ظننتم لو كان كما تظنون أنا لا نعلم ما أنتم فيه وعليه ما كان لنا على الناس فضل قلت أرني بعض ما أستدل به قال وقع بينك وبين زميلك بالربذة حتى عيرك بنا وبحبنا ومعرفتنا قلت إي والله لقد كان ذلك قال فتراني قلت باطلاع الله ما أنا بساحر ولا كاهن ولا بمجنون لكنها من علم النبوة ونحدث بما يكون قلت من الذي يحدثكم بما نحن عليه قال أحيانا ينكت في قلوبنا ويوقر في آذاننا ومع ذلك فإن لنا خدما من الجن

पृष्ठ 288