في تلك الليلة الباردة أحس حنينا، تأكد أنها نائمة، وتسلل إلى فراش سعاد، لم تكن سهام نائمة، وإنما لسبب لا تدريه أوهمته بنومها، وحين تسلل تعجبت بعض الشيء، وانتظرت قليلا، ثم تبعته دون أن يند عنها صوت، رأته رأي العين في وضع لا شك معه فيما يفعله، أو تفعله سعاد. - يا ابن الكالب .
دون أن تنطق، تراجعت.
ماذا أفعل؟
أين أجد زوجا مثل حمدي؟
أو أين أجد خادمة مثل سعاد؟
وماذا حدث؟ لقد كنت الليلة في نفس وضع سعاد مع دري، كل ما في الأمر أنني عرفت وهو لم يعرف إذن فكأنني لم أعرف.
ولكن ماذا يستطيع أن يفعل هو لو علم بأمري وأمر دري؟
أما أنا فأستطيع أن أجعله شحاذا.
إن قطعت عنه المال.
وإن تركني من يحتمل أن يكون مثله.
अज्ञात पृष्ठ