ख़बर अन बशार
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
शैलियों
يلي كرة الشمس أربعة ، وعشرون ألف ألف ميل ، وخمسمائة ألف ميل ، وخمسة ، وتسعون ألف ميل ، ومائة ، وتسعة عشر ميلا ، ومساحة كرة المشتري مما يلي كرة المريخ مائة ألف ألف ميل ، وثمانية ، وستون ألف ألف ميل ، وتسعمائة ألف ميل، واثنان ، وأربعون ألف ميل ، وأحد ، وتسعون ميلا، ومساحة كرة زحل مما يلي كرة المشتري ثلاثمائة ألف ألف ميل، وخمسمائة ألف ميل ، وسبعة ، وأربعون ألف ميل ، وثمانمائة ، وستة ، وتسعون ميلا ، ومساحة كرة الكواكب الثابتة مما يلي كرة زحل أربعمائة ألف ألف ميل ، وخمسة ألاف ألف ميل ، وثلاثمائة ألف ميل ، وستة عشر ألف ميل ، وثمانمائة ، وثمانون ميلا، ومساحة الكرة التاسعة مما يلي كرة الكواكب الثابتة أربعمائة ألف ألف ميل ، وخمسون ألف ألف ميل ومائتا ألف ميل ، وثمانية عشر ألف ميل ، وأربعمائة ، واثنان، وثمانون ميلا ، وأما مساحة سطحها الأعلى فلا سبيل للبشر إلي علمه إذ لا يعلمه إلا الله تعالى ، وهذه الكرة هي الفلك الذي ذكره الله تعالى في قوله { كل في فلك يسبحون } وهذه الكرات التسع منها ما يتصور أنها فلك واحد ، ومنها ما يتصور أنها فلكان ، ومنها ما يتصور أنها ثلاثة أفلاك ، ومنها ما يتصور أنها أربعة أفلاك ، ولكل واحدة منها حركة تخصها فالذي يتصور أنها فلك واحد الكرة الأولي التي هي نهاية العالم ، وتسمي الفلك الأعلى، والفلك الأعظم ، وفلك الأفلاك هو فلك الكل ، والفلك المحيط، والفلك المحدود لأن العقل ، وقف على تحديده ، والفلك المحدد لأنه يتخدد به جهات العلو ، والسفل ، والفلك الأطلس بالكوب الخالي من التخيل إذا ليس فيه كوكب ، وهذا الفلك متحرك بما في ضمنه من الأفلاك من المشرق إلي المغرب في اليوم، والليلة حركة واحدة دورية على محور ، وقطبين تابتين يقال لهما قطبا العالم أحدهما ظاهر لأهل الشمال يسمي الجدي بضم الجيم، والأخر ظاهر لأهل الجنوب يسمي سهيل ، ويتوهم فيما بين هذين القطبين دائرة عظمي تقطع هذا الفلك نصفين يسمي دائرة معدل النهار لأن الشمس إذا انتهت إليها اعتدل الليل، والنهار في جميع الأقطار، وتسمي حركة هذا الفلك الحركة السريعة لأن كل كوكب من الشمس ، والقمر، وبقية الكواكب نجدها بأسرها متحركة بالحركة اليومية يطلع ما يطلع منها من المشرق ، ولا يزال طالعا ، ومرتفعا إلي غاية ارتفاعه من الفلك ، ثم ينحط عن غاية ارتفاعه قليلا قليلا إلي المغرب فيختفي فيه مدة ، ثم يعود إلي المشرق ثانا فيطلع كما طلع أولا ، وهكذا دائما وهذه الحركة بالأشخاص النيرة محسوسة لا تخفي على حيوان في انتشاره فضلا عن الأنسان فإن من الحيوان ما يتحرك على موازاتها كالحرباء ء لاستقبالها الشمس كيف ما دارت ، وكذلك أوراق النبات ، وهي في أوراق
पृष्ठ 78