ख़बर अन बशार

अल-मक़रीज़ी d. 845 AH
112

ख़बर अन बशार

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

शैलियों

على زين العابدين بن الحسين على بن ابي طالب مبالغون في تعظيم هذا اليوم اعني اول العام. ويفرقون فيه مال جم من ضرب السنة الجديدة. ويعملون سماطا جليلا بتلك الهيئة العلىة. ويركب عليه الخليفة من قصره بالقاهرة في موكب يستعظم اليوم وصفه ويمر وقد زينت له القاهرة. وظاهرها حتي يخرج من باب الفتوح ويدخل من باب النصر والصدقات تعم المساكين والرسوم تفرق حتي يدخل قصره وقد ذكرت ذلك ذكرا شافيا في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثارفانظره.

ويوم عاشورا وهو اليوم العاشر من المحرم عند الجمهور وذهب عبد الله بن عباس الي انه اليوم التاسع وكانت الكعبة تكسي فيه ففرض الله تعالى صيامه في اول الاسلام ع نسخ فرضه بشهر رمضان فصار صومه فضيلة لا فريضة الا ان الناس في هذا اليوم على ثلاثة مذاهب احدها صواب ومذهبان خطا فالاول ما كان عليه الصحابة والتابعون, حتي حدثت الفتن وهو ان هذا يوم مندوب الي صومه لمن ضامه اجر ومن لم يضمه فال شي عليه ولا زيادة على هذا خرج الترمذي من حديث حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد بن ابي قتادة ان النبي قال. صيام يوم عاشورا ان احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله وفي الباب عن على. ومحمد بن صيفي وسلمة بن الاكرع وهند بنت اسماء وابن عباس والربيع بنثمعوذ بن عفرا وعبد الرحمن بن سلمة الجزاعي عن عمه وعبد الله بن الزبير ذكروا عن النبي انه بحث على صيام يوم عاشورا لا نعلم في شي من الروايات انه قال في صيام عاشورا كفارة سنة الا في حديث ابي قتادة. وبحديث ابي قتادة يقول احمد واسحق الثاني ان ابا عبيدالله الحسين بن على بن ابي طالب لما قتل يوم الجمعة العاشر من المحرم, وهو يوم عاشورا سنة احدي وستين من الهجرة عظم قتله والمصاب به على بني هاشم اسرته. واشتد الرزية وحق لهم ان يحزنوا عليه وكانوا اذا كان يوم عاشورا ذكرهم مصابهم به فجددوا احزانهم كما قالت الخنسا.

الوافر يذكرني طلوع الشمس صخرا وأندبه لكل غروب شمس

पृष्ठ 166