ख़बर अन बशार
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
शैलियों
سنة ونقل عن اليهود ان مدة ما بين خلق الله تعالى ادم الي وقت الهجرة اربعة الاف سنة وستمائة سنة واثنتان واربعون سنة 8 اليونانية من النصاري تزعم ان مدة ذلك خمسة الاف. وتسعمائة واثنتان وتسعون سنة وستة اشهر, وان المجوس تزعم ان من لدن ملك جيومرت الي الهجرة ثلاثة الاف ومائة وتسع وثلاثون سنة وزعموا ان جيو مرت هو ادم ابئ البشر, القول في ماهية اليوم بليلته. ومجموعهما وابتدئهما قال سلمة عن الفرا يقال يوم وايام, والاصل ايوام ولكن العرب اذا جمعت بين اليا والواو وسبق احدهما قلبوا الواو يا وادغموا3 وشددوا من ذلك قولهم لويته ال ولويته ليا قال الله تعالى {ليا بألسنتهم} [النسا 4] والاصل لويا لويا.
وقال ابن سيده يقال يوم ايوم ويوم كاشعث. وشعث وياومت الرجل مياومة ويواما عاملته واستاجرته لليوم. وقال اصحاب التعالىم اليوم بليلته هو عودة الشمس بدوران الكل الي دائرة قد فرضت ابتداءة لذلك اليوم بليلته وقد اختلف في اليوم. والنهار هل بينهما فرق ام لا؟ فمنهم من فرق بين بينهما ومنهم من لم يفرق فاستدل من لم يفرق بينهما بقوله تعالى {ومن ايته اليل والنهار} [فصلت.37]، وقوله تعالى. {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} [الحافة.7] قال فدل على ان اليوم والنهار اسمان موضوعان على مدة مبدؤها الصباح ومنتهاها المسا وعند اصحاب الهيئة ان اليوم عبارة عن زمان جامع الليل. والنهار مدته ما بين مفارقة الشمس نصف دائرة عظيمة ثابتة الموضع بالحركة الاولي الي عودها الي ذلك النصف بعينه قالوا. واظهر هذه الدوائر الافق لسهولة تحصل بذلك في بعض اعمالهم الن اختلاف دوائره في سائر الأوقات اختلاف واحد. ولهذا نسمي هذه الدوائر الأفلاك المستقيمة فيرون على هذا ان اليوم بليلته من لدن موافاة الشمس فلك نصف النهار الي موافاتها اياه في نهار الغد فصار ابتداء اليوم بلياليها عندهم من النصف الظاهر من فلك نصف النهار وبنوا على ذلك حسابهم في الزيجات واستخرجوا عليها مواضع الكواكب بحركاتها المستوية ومواضعها المقومة في مقاومهم وهذا مذهب جلهم. والجمهور من علمائهم الا صاحب زيج شهريار الشاه فانه بني اوساط كواكبه على نصف الفلك الخفي فجعل الابتداء من نصف الليل وبعضهم اثر استعمال الافق الن طلوع الشمس وغروبها فيه اظهر للعيان من فلك
पृष्ठ 156