173

कवाकिब सैयारा

शैलियों

============================================================

(افى اترتيب الزيارة) 1 غير محصورة وشهرته تعنى عن الاطتاب فى مناقبه وحوله جماعة من الخولانيين وقد دثرت قبورهم ولم ببق منهم غير قبر واحد وهو المشار اليه بالقاضى زهرون ولم يذكر صاحب كتاب زهرة النظار من قضاة مصر من اسمه زهرون والاصح انه زهرون الخولانى ثم تمشى وأنت مشرق خطوات بسيرة تجد قبر شكر الابله ذكره المسكى فى تاريخه وصاحب المصباح وقال الموفق كان من عقلاء المجانين وهذا غلط لان الاولياء لاتنسب الى الجنون وانما كان الغالب عليه الوله والجحذب وكان له اشارات وكرامات مشهورة فى تعديته الى الجيزة بوبة حريق مصر حكى انه لما احترقت خرج التاس يريدون التعدية الى الجيزة فخرج مع الناس فركبوا فى مركب وهو معهم فغرقت فى وسط النيل فلما أن نجا منها من نجا وضرق من غرق وجدوا الشيخ قاتما على البر وثيابه جافة ولم يلحقه بلل ومقطفه في يده

و هو متبسم والى جانبه قبر ابن ريحان المسلم ولم يبق من آثر تربته غير محراب صغير وهو بين مسجد زهرون والمفضل بن فضالة ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة تجد قبر الشيخ الفقيه الامام العالم آبى الربيع سليمان بن آبى الحسن المعروف بالرفا ذكره صاحب المصباح والى جانبه قبر والده أبى الحسن الرفا كان متصدرا بالجامع العتيق والى جانبهما جماعة من

العساقلة وهذه المقبرة مشهورة باجابة الدعاء لانها مشهورة عند المصريين مستفاضة والخط معروف الآن ببطن البقرة ومعروف بالنقعة لانهم يذكرون انه حصل فى هذا المكان قتال عظيم بين الصحابة فانتقع المكان من دم المسلمين فسمى بالتقعة وهذا مستفاض بين مشايخ الزيارة والخطة على ضفة البركة أولها قبر الادفوى وآخرها قبر الرفا والى جانب الرفا

جماعة من الصالحين منهم الفقيه الامام العالم آبو الفرج احمد المعروف بالفائق توفى سنة

أربع وستين وأربعمائة كان حافظا فاضلا سمع الحديث من آكابر الحفاظ وقال رضى الله

عنه كنت أصحب شيخا وأقرأ عليه فقصدته فى بعض الايام فرأيت فى الطريق امرأة فنظرت اليها تم تذكرت ماعلى فى ذلك فاستحييت فلما دخلت على الشيخ وقرأت عليه ت توقفت فقلت مالى البوم فنظر الى الشيخ وقال هذه من تلك النظرة التى وقعت في الطريق

فاستحييت منه وما مشيت بعدها فى الطريق الا وكانت رأسى فى الارض ومعه فى قبره ولده أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن عبدالله الفائق صاحب الكتاب فى الحديث كان تقة عدلا زاد على آبيه فى الرثاسة توفى سنة احدى وعشرين وخمسمائة ذكره الحافظ عبد العظيم المنذرى فى المحدثين وكان ينشد هذه الابيات الناس شبه ظروف حشوها صبر* وفوق أوجهها شيء من العسل

पृष्ठ 173