163

कवाकिब सैयारा

शैलियों

============================================================

153 (فى ترتيب الزيارة مع نعلى وأشهد لمن أصلى ومع من أصلى وقال رضى الله عنه لما سافرت من الغرب الى

ديار مضر عبرت على الميدية فوجدت فيها الشيخ آبا يوسف الدهمالى فبت معه تلك الليلة

فى رباطه على البحر ثم سافرت فلما دخلت الى مصر وجدت فيها الشيخ أبا عبدالله القرشى

ت /1 وكنت آتردد الى ميعاده آياما لاآكله من ظاهر واذا سيدى ابو يوسف قد جاء من الغرب ونزل فى حمى انقرشى وخدم به كثيرا فاتفق انى وجدت آبا يوسف وهويحمل حاجة لنفسه فغرت عليه من ذلك وجثت الى منزله وقلت له ياسيدى أتاذنلى أن أخدمك مادمت بمصر بحكم أن تتركنى على حاتى التى أنا عليها فقال نعم فخدمته وكنت لا أتناول له شيا وكانت حالتى التى كنت عليها اننى كنت فى مخزن فى فندق عند مسجد الهيتم فيه من س قش القصب وفيه ابريق وكنت لاأهوى غير هذه الحالة وكنت اكب زنارا حريرا بدرهم وأجعله عند الزيات فآخذ منه فى عشية كل يوم رغيفا آقتات به فاذا فرغ الدرهم اكب زنارا غيره فاتفق ان آبا يوسف حضر عند القرشى فى ولية عملها له فلما مد السماط والشيخ القرشى صدر البيت وكنيت فيمن حضر ولم آكل شيا فقال القرشى ياقوم من الحاضر ولا ياكل شيا فقالوا ياسيدى الحرار فسكت فقال له أبو يوسف لم لاتاذن له فى الأكل قال يأبا يوسف ماحكمنى فى تفسه قال ياسيدى فها أنا وجدته عندك فقال يا أبا يوسف 1 لس.

نعم ولكن اجتمع بك قبلى ولم اكن آخبرت القرشى بذلك وكان سيدى القرشى ضريرا قال رضى الله عنه فلم أزل على حالتى أكب الحرير حتى قيل لى ان لم تتركه أعميناك ومما اتفق لى فى خدمة الشيخ أبى يوسف الدهمانى انه دفع لى الشيخ الفرشى قفة فيها قح قدر :

ثلاث ويبات فحملتها على رأسى فلما صرت فى وسط الطريق انحلت فوطتى من وسطى فاستندت الى مصطبة ووضعت القفة عليها وشددت وسطى وطلبت من يرفع القفة بعى

على رأسى فلم أجد فادخلت رأسى تحتها ورفعتها فساخت رقبتى وانفرقت فرقتين وخرجت فلم أطق الكلام فتكلفت بها الى سيدى أب يوسف ومضيت الى المكان الذى كنت أنام فيه فحاست على تلك الحالة هنيهة واذا بالسيد الخضر عليه السلام قد دخل على وفى يده

اناء فيه عسل والحرف يعنى حب الرشاد فقال اشرب يامن يخدم آولياء الله فان من يخدمهم لايصيبه سوء فأخذت ذلك وشربته فذهب عنى ما كنت أجده فقمت وبادرت الى أبى يوسف وكان ملازما ميعاد القرشى فقال يا آحمد امض الى القرشى وسله ان كان يعمل ميعادا باليوم فذهبت وآنا مستهول القدوم على القرشى فلهما وصلت الى بابه وقفت متحيرا فلم يسعنى الا امتتال آمس آبى يوسف واذا طاقة فتحت من غرفة عالية واذا الخادمة

पृष्ठ 163