============================================================
مثتين وخمسين سنة، وقيل(1): ثلاث مثة وخمسين سنة، أما مئتان وخمسون فليس فيها يشكون (2)، رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
(1) القول للعباس بن يزيد البحراني. السير 555/1.
(2) قال الإمام الذهي في سير اعلام التبلاء 555/1 محققا في عمر سلمان رضي الله عنه: وقد فتشت فما ظفرت في سنه بشيء سوى قول البحراني (المشار إليه آنفا) وذلك منقطع لا إسناد له. ومجموع أمره وأحواله وغزوه. ينبيء بأنه ليس بمعئر ولا هرم فقد فارق وطنه وهو حدث، ولعله قدم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل، فلم ينشب أن سمع ببعث النبي ثم هاجر، فلعله عاش بضعا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المثة، فمن كان عنده علم فليفدنا. ... وقد ذكرت في تاريخي الكبير أنه عاش مثتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا ارتضي ذلك ولا أصخحه.
158
पृष्ठ 158