192

कटीबा कामिना

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

अन्वेषक

إحسان عباس

प्रकाशक

دار الثقافة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٦٣

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

وشعره متوسط، وفي الطولات متبسط، فمن ذلك قوله: يا ظاهرًا ما عرفت الحب لولاه ... وما المراد وما المقصود إلا هو من (١) حبه ساكن في القلب يعمره ... ومن منى النفس في ترديد نجواه (٦٥ آ) وذكره في ضميري لا زوال له ... أنسي وراحة نفسي يوم القاه أحاط في لطفه ما إن يفارقني ... فما ألذ على قلبي وأحلاه مولاي والعبد في بحر الهوى غرق ... والقلب في حرق والحب أغراه والحب ما اختاره من كان يعقله ... والسقم أوله والموت أخراه والذل في الحب عز إن ذا عجب ... والموت للعبد فيه عين محياه ٦٧؟ الكاتب أبو العلاء محمد بن محمد بن سماك العاملي، رحمه الله تعالى وعامله بفضله وكرمه: مجموع خصل، وفرع نشأ عن أي اصل، ومشيخ بنصل، في يوم فصل، كتب مع الحلبة، وشاركهم في افتراع الهضبة، وانشد الشعر فأجرى بغير الخلاء، وجعل دلوه في الدلاء، فمن شعره يمدح السلطان ويذكر الواقعة البحرية بالروم: فتح قضاه لملكك الرحمن ... لم تأت قط بمثله الأزمان فلأي يوم سعادة أولاكه ... ذلت بعزة نصره الصلبان

(١) ج: قلبه، وكتبها كذلك في د ووضع فوقها علامة خطأ.

1 / 198