كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ وصحابته وأثرها في حفظ السنة النبوية

Ahmad ibn Ma'bad Abd al-Karim d. Unknown
6

كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ وصحابته وأثرها في حفظ السنة النبوية

كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ وصحابته وأثرها في حفظ السنة النبوية

प्रकाशक

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة

शैलियों

وفي الحديث كما نرى أمر بمعنى الإذن في كتابة الحديث عمومًا مع اجتناب الكذب عليه ﷺ قولًا وكتابة. وللحديث شواهد منها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك (١/١٠٦) من طريق عبد الله بن المؤمل، والنسائي في الكبرى (التحفة ٣/ ٨٨٨٥) من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص- ﵄ أن النبي ﷺ قال: "قيدوا العلم" قلت: وما تقييده؟ قال: "كتابته". وروي الحديث عن أنس ﵁ مرفوعًا وموقوفًا (١) وتضعيف المرفوع ينجبر بالشاهد السابق والآتي. ولفظ رواية النسائي: إن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديث أفتأذن لنا أن نكتبها؟ قال: "نعم" فكان أول ما كَتبَ: كتاب النبي ﷺ إلى أهل مكة. "لا يجوز شرطان في بيع واحد، ولا بيع وسلف جميعًا..." الحديث. وما في سند هذا الحديث من عنعنة ابن جريج ينجبر بباقي الطرق

(١) تقييد العلم (ص٩٧)، وجامع بيان العلم ١/٣٩٥)، والمستدرك (١/١٠٦)، ومسند الشهاب (٦٣٧) .

1 / 6