هناك حقائق كثيرة غابت في مقال سعد زغلول فؤاد في الأهرام، يستمد سعد زغلول فؤاد سلطة لأنه صحفي في الأهرام يمكن أن ينشر أي شيء، ويغير في التاريخ كما يشاء دون أن يرد عليه أحد، فهناك حصانة للصحفي في الأهرام، وقد رفض المحرر في الأهرام نشر ثلاث مقالات لي أرد فيها على بعض الكتاب المعينين في الأهرام ومنهم رئيس التحرير.
المسألة إذن هي القوة وليس الحق، وهي الاستبداد بالرأي وليس الديمقراطية، والغريب أيضا أن الصحف الأخرى تمتنع عن نشر هذه المقالات تحت اسم عدم الوقوع في مشاكل مع جريدة كبيرة، ولها سلطة ضخمة مثل جريدة الأهرام، فأين إذن يمكن نشر الآراء المخالفة لهؤلاء المحصنين داخل السلطة الصحفية في بلادنا.
القاهرة أكتوبر 2000
تحت اسم التنمية (1)
نشرت الصحف المصرية الحكومية والمعارضة الشرعية هذا الخبر يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2002:
صدر تقرير عن اللجنة النقابية للحقوق والحريات يشير إلى تزايد عدد من العمال الذين تم تسريحهم من القطاع العام منذ عام 1995 حتى وصل إلى نصف مليون عامل، بالإضافة إلى عمال القطاع الخاص الذين تم تشريدهم بسبب الإغلاق والإفلاس وهروب رجال الأعمال للخارج.
تم إغلاق مئات المصانع، وتصفية مئات الشركات العامة وشركات نسيج ومحالج، تزيد عن 300 شركة منذ عام 1995، تزداد الأزمة الاقتصادية مع ازدياد الهوة بين الأثرياء والفقراء، وتزايد البطالة والمخدرات بين الشباب والشابات.
أصبحت الصحافة المصرية الحكومية والمعارضة الشرعية مثل الصحافة الأمريكية تكشف عن الفساد اليومي لرجال الأعمال وهروب الأموال وانهيار الشركات تحت اسم الديمقراطية، مجرد كلام على الورق ينفس عن الغضب الشعبي، ويستمر الحال على ما هو عليه بل يزيد التدهور والفساد يوما وراء يوم.
تحت اسم التنمية (2)
تحت اسم التنمية والإصلاح الاقتصادي
अज्ञात पृष्ठ