कश्शाफ इस्तलाहात
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
अन्वेषक
د. علي دحروج
प्रकाशक
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
संस्करण संख्या
الأولى - 1996م.
शैलियों
[كانت] «1» أو صغيرة. والحارثية خالفوهم في القدر أي كون أفعال العباد مخلوقة لله تعالى وكون الاستطاعة قبل الفعل، كذا في شرح المواقف.
الإباق:
[في الانكليزية] Escaping slave
[ في الفرنسية] Esclave qui se sauve
بالكسر وبالموحدة لغة الاستخفاء وشرعا استخفاء العبد من المولى كذا في جامع الرموز في فصل: صح شراء ما لم يره. وفيه في كتاب اللقيط: والآبق صفة من آبق إباقا أي ذهب بلا خوف ولا كد عمل، أو استخفى ثم ذهب.
وشرعا مملوك فر من مالكه تمردا وعنادا لسوء خلقه.
آبان:
[في الانكليزية] Aban (octobre)
[ في الفرنسية] Aban (Octobre)
اسم شهر في التاريخ اليزدكردي، وهو الشهر الثاني من أشهر فصل الخريف في التقويم الإيراني الحالي «2».
الابتداء:
[في الانكليزية] Beginning -Initiation
[ في الفرنسية] Commencement ،debut
هو لغة الافتتاح وفي عرف العلماء يطلق على معان منها ذكر الشيء قبل المقصود وهو المسمى بالابتداء العرفي. ومنها ما يكون بالنسبة إلى جميع ما عداه وهو المسمى بالابتداء الحقيقي. ومنها ما يكون بالنسبة إلى بعض ما عداه وهو المسمى بالابتداء الإضافي، وهذا على قياس معنى القصر الحقيقي والإضافي.
فالابتداء بالبسملة حقيقي وبالتحميد إضافي. ولا يرد ما قيل إن كون الابتداء بالتسمية حقيقيا غير صحيح إذ الابتداء الحقيقي إنما يكون بأول أجزاء البسملة، إذ الابتداء الحقيقي بالمعنى المذكور لا ينافي أن يكون بعض أجزائها متصفا بالتقديم على البعض، كما أن اتصاف القرآن بكونه في أعلى مرتبة البلاغة بالنسبة إلى ما سواه لا ينافي أن يكون بعض سوره أبلغ من بعض.
ثم الابتداء العرفي أمر ممتد يمكن الابتداء به بأمور متعددة من التسمية والتحميد وغيرهما، وقد يتحقق في ضمن الابتداء الحقيقي، وقد يتحقق في ضمن الإضافي، هكذا يستفاد من حاشية الخيالي للمولوي عبد الحكيم. ومنها مقابل الوقف كما سيجيء مع بيان أنواعه وهو من مصطلحات القراء. ومنها الركن الأول من المصراع الثاني على ما في المطول وغيره، وهذا من مصطلحات العروضيين. ومنها الزحاف الواقع في الصدر على ما سيجيء وهذا أيضا من مصطلحات أهل العروض. ومنها ما هو مصطلح النحاة وهو تجريد الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد أي ليسند إلى شيء أو ليسند إليه شيء.
وقولهم للإسناد لإخراج التجريد الذي يكون للعد، فإن الأسماء المعدودة مجردة عن العوامل اللفظية لكن لا للإسناد، وذلك الاسم يسمى بالمبتدإ وذلك الشيء يسمى بالخبر.
إن قيل التجريد عدمي فلا يؤثر والابتداء من العوامل المعنوية، والعامل لا بد أن يكون مؤثرا، فالأولى أن يفسر الابتداء بجعل الاسم في صدر الكلام تحقيقا أو تقديرا للإسناد إليه أو إسناده إلى شيء.
قلنا العوامل علامات لتأثير المتكلم لا مؤثرات فإن المؤثر هو المتكلم ولا محذور فيه، مع أن ما جعله أولى أمر اعتباري فلا يصح أن يكون مؤثرا.
ثم المبتدأ عندهم على قسمين: أحدهما الاسم المجرد عن العوامل اللفظية معنى من
पृष्ठ 81