الْمَذْهَب: مَا لم يستهجن طولهَا. وَيحرم حلقها وَلَا بَأْس بِأخذ مَا زَاد على القبضة مِنْهَا. (وَسن (تقليم ظفر) مُخَالفا فَيبْدَأ بخنصر الْيُمْنَى ثمَّ الْوُسْطَى ثمَّ الْإِبْهَام ثمَّ البنصر ثمَّ السبابَة ثمَّ إِبْهَام الْيُسْرَى ثمَّ الْوُسْطَى ثمَّ الْخِنْصر ثمَّ السبابَة ثمَّ البنصر صَححهُ فِي الشَّرْح وَرُوِيَ فِي حَدِيث: من قصّ أَظْفَاره مُخَالفا لم ير فِي عَيْنَيْهِ رمدا وَفَسرهُ أَبُو عبد الله ابْن بطة بِمَا ذكر انْتهى. (وَسن (نتف إبط) فَإِن شقّ حلقه أَو تنور وَله أَخذ عانة بِمَا شَاءَ والتنوير فِي الْعَانَة وَغَيرهَا فعله الإِمَام أَحْمد ﵁ وعني بِهِ وَكَذَا النَّبِي ﷺ رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة وَإِسْنَاده ثِقَات قَالَه فِي الْفُرُوع وَقد أعل بِالْإِرْسَال وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَيْسَ بِصَحِيح؛ لِأَن قَتَادَة قَالَ: مَا أطلى النَّبِي ﷺ. قَالَ الإِمَام
1 / 56