270

कश्फ़ माअनी

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

संपादक

الدكتور عبد الجواد خلف

प्रकाशक

دار الوفاء

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة

क्षेत्रों
मिस्र
साम्राज्य
ममलूक
جوابه:
لعل ذلك لتشاكل ما بعده من الآيات الثلاث وهو قوله تعالى (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)
(لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ)
٤٢٩ - مسألة:
قوله تعالى (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ثانيا. ما فائدة ذلك؟ .
جوابه:
أن الأول: للدلالة له على قدرته بخلقها على البعث، ولذلك قال تعالى: (يُحْيِي وَيُمِيتُ)، وختمه بقوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
والثاني: للدلالة على أن مصير الأمور كلها إليه، وأنه المجازى عليها على ما أحاط علمه من أحوال السموات والأرض، وأعمال الخلق، ولذلك قال بعد ذلك: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
وختمه بقوله تعالى: (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) .

1 / 351