206

कश्फ़ माअनी

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

संपादक

الدكتور عبد الجواد خلف

प्रकाशक

دار الوفاء

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة

الآيتين. قدم " الليل " على " النهار" وختم الأول
ب: (تَسْمَعُونَ)، والثانية ب: (تُبْصِرُونَ)؟ .
جوابه:
أن الليل هو الأصل السابق على الضياء بالشمس لزواله
لطلوعها. ولأن عموم منافع النهار أعظم من منافع الليل فقدم المنة بالنعمة العظمى. وقوله تعالى في الأولى:
(تَسْمَعُونَ) لأن عموم المسموعات في النهار لسبب كثرة
الحركات والكلام والمخاطبات والمعاش أكثر من الليل فناسب ذكر السمع. وقوله تعالى في الثانية: (تُبْصِرُونَ) لأن
ظلام الليل يغشى الأبصار كلها فناسب ختمها بذكر البصر.
٣٢٩ - مسألة:
قوله تعالى: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (٧٨) .
وقال
تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣)؟ .
جوابه:
أن ذلك في مواطن القيامة، ففي موطن يسألون وتقام الحجة

1 / 287