139

कश्फ़ माअनी

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

अन्वेषक

الدكتور عبد الجواد خلف

प्रकाशक

دار الوفاء

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة

لم يقل "صبور ولا شكار فما فائدة ذلك التغاير وكلاهما للمبالغة؟ .
جوابه:
أن نعم الله تعالى مستمرة متجددة في كل حين وأوان فناسب
(شَكُورٍ) لأن صيغة "فعول " تدل على الدوام كصدوق
ورحوم وشبهه.
وأما المؤلمات المحتاجة إلى الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض الأحوال فناسب صبار، لأن: " فعالا" لا يشعر بالدوام كنوام وركاب وأكال، ولمراعاة رؤوس الآي.
٢١٨ - مسألة:
قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا)
جوابه:
تقدم في المائدة مثيله.
٢١٩ - مسألة:
قوله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)
ولم يقل بعده: "لأعذبنكم أشد عذاب " كما قال (لَأَزِيدَنَّكُمْ)

1 / 220