وذكر أن معاوية [﵁] (١) استسقى بيزيد بن الأسود (٢)، قال: ولم يذكر عن أحد من الصحابة أنه أتى إلى قبر نبي ولا غيره يستسقي عنده ولا به، وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة ﵁ (٣) [عن النبي ﷺ] (٤) أنه قال: "ما من رجل يسلم علىَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد ﵇" (٥)، وفي
(١) ما بين المعقوفتين إضافة من: "ش".
(٢) هو: يزيد بن الأسود الجرشي أبو الأسود من سادة التابعين وكبارهم، للاستزادة انظر: "سير أعلام النبلاء": (٤/١٣٦) .
وقد صحح ابن حجر إسناد هذه القصة انظر "الإصابة": (٣/٦٧٣) .
(٣) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
(٤) ما بين المعقوفتين إضافة من: "ش".
(٥) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/ ٢٢٧)، وأبو داود كتاب "المناسك"باب زيارة القبور (ح/٢٠٤١)، والبيهقي في "الكبرى" كتاب الحج باب زيارة قبر النبي ﷺ (٥/٢٤٥) من حديث أبي هريرة. وفي إسناده أبو صخر"حميد بن زياد" قال الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم".
والحديث قد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في "الافتضاء" ص ٦٥٧ "هذا الحديث على شرط مسلم".
وقال الحافظ بن عبد الهادي في "الصارم المنكي"ص ١٥٤ "إسناده جيد".
وقال ابن حجر في "التلخيص": "وأصح ما ورد في ذلك ما رواه أحمد.."ثم ذكر الحديث.