घुम्मा का उद्घाटन
كشف الغمة
ويميت وهو حي لا يموت اغفر لامي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين.
قال الخوارزمي ومن قولي فيه:
نسب المطهر بين أنساب الورى
كالشمس بين كواكب الأنساب
والشمس إن طلعت فما من كوكب
إلا تغيب في نقاب حجاب
قال رضي الله عنه: ووجدت ثلاثة أبيات لنصراني بخط الزجاج في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام):
علي أمير المؤمنين صريمة [1]
وما لسواه في الخلافة مطمع
له النسب العالي وإسلامه الذي
تقدم فيه والفضائل أجمع
ولو كنت أهوى ملة غير ملتي
لما كنت إلا مسلما أتشيع
ونقلت من كتاب مواليد الأئمة تصنيف الشيخ ابن الخشاب بخط ابن وضاح في عمره ونسبه (عليه السلام) ما هذا صورته: مضى أمير المؤمنين وهو ابن خمس وستين سنة، سنة أربعين من الهجرة، ونزل الوحي وله اثنا عشر سنة، وأقام بمكة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر فأقام معه بالمدينة عشر سنين، وأقام بعده ثلاثين سنة، فكان عمره خمسا وستين سنة، قال: وقبض في ليلة الجمعة، قبره بالغري، كنيته أبو الحسن وأبو الحسين، لقبه سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم، وقسيم النار والجنة، والوصي وحيدرة وأبو تراب، هذا آخر كلامه في هذا، فانظر واعتبر إلى هذا الكتاب ومصنفه وكاتبه وهما من أعيان أصحاب أحمد بن حنبل واعترافهما بأنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، ويفضلون عليه غيره ويحطونه عن رتبة من قد أقروا أنه أكبر منه، ما هذا إلا عجيب!
ذكر كناه (عليه السلام)
أبو الحسن وأبو الحسين وأبو تراب.
وذكر الخوارزمي أبو محمد: قال علي (عليه السلام): كان الحسن يدعوني في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا الحسين، والحسين يدعوني أبا حسن، ولا يريان أبا إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
पृष्ठ 84