عبد الله أبو النبي، والنبي خير الخلق كلهم أجمعي صلى الله عليه وسلم وعلى آله التابعين. وتابعى تابعيهم، إلى يوم الدين.
وقيل: كانت العرب تجعل بحيرة من الإبل، تمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم، لا يحمل عليها شيء، والوصيلة: الناقة البكر التى تبكر بأنثى. ثم تأتي بأنثى، والحام: فحل الإبل، يضرب الضرب المعدود، فإذا انتهى ضربه، قالوا: حمى ظهره، فلا يركب، ولا يحمل عليه، وسيبوه لآلهتهم، وفي ذلك يقول الله، جل ذكره: (ما جعل الله من بحيرة ولا سابة ولا وصيلة ولا حام ولاكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب
0
पृष्ठ 104