232

कश्फ़ अल-गुम्मत

كشف الغمة

शैलियों

خير رجل على آمر آآصحابه، فاكتسبت، حتى حصلت لى بقيرات وغنيمات، تم نزل به الموت، فقلت له: من توصي بى? فقال: والله لا أعلم أحدا على ما كنا عليه، أمرك أن تأتيه، ولكن قد أظلك زمان نبى، يبعث على دين إبراهيم صلوات الله عليه، يخرج بأرض العرب، مهاجره إلى أرض بين حرنين، ذات نخل، وبه علامات لا تخفى، يأكل الهدية، ولا يأكل (107) الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلد، فافعل.

قال: فمكثت بعمورية ما شاء الله، تم مر بي نقر من كلب تجار، فأعطيتهم بقيراتي وغنيماتي، ليحملوني إلى أرض العرب، فحملوني، حتى إذا قدموا ي وادي القرى، ظلموي، وباعوني على رجل من اليهود، فمكثت عنده، رأيت النخل، فرجوت أن يكون البلد التى وصفها صاحبى

فبينما أنا عنده، إذ قدم علينا ابن عم له من بني قريظة، فاشتراني منه، وحملني إلى المدينة، فعرفتها بصفة صاحبي، وبعث الله رسول الله صلى الله ليه وسلم، فأقام بمكة ما أقام، لم أسمع له بذكر، حتى هاجر إلى المدينة، فوالله إني أحمل على رأسي عذقأ لسيدى، وهو جالس، إذا أقبل ابن عم له، حتى وقف عليه، فقال:

पृष्ठ 299