رجع على ذكر المعراج
قال رسولله صل صلى الله عليه وسلم ثم مررنا بالسماوات منحدرين من سماء إلى سماء، نى انتهينا إلى موسى ظلنلز، فقال: ما فرض الله عليك وعلى أمتك؟ فقلت: خمسين صلاة. قال موسى: أنا أعلم بالناس منك ، وقد بلوت بني إسرائيل، وعالجتهم أشد معالجة، وإن أمتك أضعف الأمم، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا تطيق ذلك.
قال النبى: فرجعت إلى سدرة المنتهى، فخررت ساجدا، فقلت: يا رب، فرضت على وعلى أمتي خمسين صلاة، ولن أستطيع (أن) أقوم بها أنا، ولا أمتي، فخفف عنى عشرا.
فرجعت إلى موسى، وقلت: خفف الله عنى عشرا، فقال: إرجع إليه فاسأله التخفيف، فإن أمتك أضعف الأمم.
قال: فرجعت، ولم آزل ما بين ربي وموسى، حتى ردها إلى خمسر صلوات.
ثم قال لى موسى: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فقلت: قد استحيت ن ربى، وما أنا براجع. قال: فنوديت إني يوم خلقت السماوات والأرض فرضت (91) عليك وعلى أمتك في اليوم والليلة خمس صلوات، وما يبدل القول لدي، فقم بها أنت وأمتك، فخمس بخمسين، أجزى بالحسنة عشرا.
قال النبي: فرضيت كل الرضى، وكان موسى آشدهم علي حين مررت
पृष्ठ 263