وبم إلى الأنصاري، سمعت محمد بن العباس بن محمد يقول: كان أبو على الرفاء30) يقول: لعن الله الكلابية. وكان يشير إلى دار فلان.
قال: ورأيثه على المنبر طرف ردائه على رأسه، وأشك أنه سمع منه اللعنة اولا.
وبم إلى الأنصاري، سمعث الثقة -وعلى الهامش: أنه وئى بخط الدقاق: قال لي شيخ الإسلام: هو أبو عبد الله بن أبي ذهل - قال شيخ الإسلام: وهو لى عن أبي حامد أحمد بن حمدان إجازة، أن جده أبا حامد الشاركي في علته التي ثوفي فيها دخل عليه أبو عبد الله الفياضى وعنده أبو سعد الزاهد، فلما دخل قام إليه الناس يعظمونه، ولم ينظر إليه أبو سعد، فقال أبو حامد: أسندوني. فأستدوه، فرفع صوته، وكان منه من الشدة على الگلابية شأن(1).
أخبزنا جماعة من شيوخنا إجازة، أخبرنا ابن المحب، أخبرتنا زينب بنت مكى، أخبرنا سبط السلفي، أخبرنا جدي، أخبرنا القاضى أبو الحسين بن الفراء، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف القرشى، أخبرنا
पृष्ठ 118