368

कश्फ अस्तार

كشف الأستار عن زوائد البزار

संपादक

حبيب الرحمن الأعظمي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1399 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

आधुनिक
وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، حِينَ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: «مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ؟ رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ حَيْثُ شَاءَ، إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٨٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، ثنا أَبُو بَحْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ثَقُلَ ابْنُ فَاطِمَةَ ﵂، فَبَعَثَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ارْجِعْ فَإِنَّ لَهُ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَبْقَى، وَكُلٌّ لأَجَلٍ بِمِقْدَارٍ»، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَعَثَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَنَا: «قُومُوا»، فَلَمَّا جَلَسَ جَعَلَ يَقْرَأُ " ﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴿٨٤﴾﴾ [الواقعة: ٨٣٨٤] حَتَّى قُبِضَ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! تَبْكِي وَتَنْهَى عَنِ الْبُكَاءِ؟ ! قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ إِلا إِسْمَاعِيلُ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الأَعْمَشُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِالْحَافِظِ.

1 / 382