कश्फ अस्तार
كشف الأستار عن زوائد البزار
अन्वेषक
حبيب الرحمن الأعظمي
प्रकाशक
مؤسسة الرسالة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1399 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
आधुनिक
بَابٌ: مَا يُفْعَلُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ
٢٤٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالا: ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِعَبْدِ اللَّهِ: إِنِّي لأَحْسِبُ صَاحِبَكُمْ قَدْ عَلَّمَكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى عَلَّمَكُمْ كَيْفَ تَأْتُونَ الْخَلاءَ، قَالَ: إِنْ كُنْتَ مُسْتَهْزِئًا فَقَدْ عَلَّمَنَا أَنْ لا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَلا نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا، وَلا نَسْتَنْجِيَ بِالرَّجِيعِ، وَلا نَسْتَنْجِيَ بِالْعَظْمِ، وَلا نَسْتَنْجِيَ بِدُونِ ثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ إِلا سُفْيَانُ، وَلا عَنْ حُصَيْنٍ إِلا مُسَدَّدٌ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَلْمَانَ، وَرَوَاهُ مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
بَابٌ: مَا نَهَى أَنْ يُسْتَنْجَى بِهِ
٢٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، ثنا أَبُو الأَسْوَدِ، أنبا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ يَعْنِي: عُبَيْدَ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَسْتَنْجِيَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ أَوْ حُمَمَةٍ» .
1 / 128