कश्फ अस्तार

Al-Haytham d. 807 AH
11

कश्फ अस्तार

كشف الأستار عن زوائد البزار

अन्वेषक

حبيب الرحمن الأعظمي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1399 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

आधुनिक
بَابٌ: حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ ١٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الطُّوسِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا قَطَرِيٌّ يَعْنِي الْخَشَّابَ، ثنا سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِيهِ حُذَيفَةَ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟»، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» . ثُمَّ سَارَ، فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ»، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ﵎ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟»، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «يَغْفِرُ لَهُمْ» . قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ. ١٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ، قَالا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟»، قَالَ مُعَاذٌ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا»،

1 / 17