كشف الرموز في شرح المختصر النافع
كشف الرموز في شرح المختصر النافع
शैलियों
وقيل: ما لم يضر في الحال، وهو الأشبه. (1)
ولو كان معه ماء وخشي العطش تيمم إن لم يكن فيه سعة عن قدر الضرورة.
(عليه السلام)(1).
وفي طريقها، سهل بن زياد، وهو مقدوح.
وما رواه مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن الرجل ينسى الغسل (غسل) يوم الجمعة، حتى صلى؟ قال: ان كان في وقت، فعليه ان يغتسل، ويعيد الصلاة، الحديث (2).
فالأولى، محمولة على شدة الاستحباب، والثانية والثالثة ضعيفتا السند، ومع تسليمهما، تحملان على الاستحباب، واختار ابن بابويه (3) الوجوب عملا بتلك الروايات.
الركن الثالث في الطهارة الترابية قدم هذا الركن على الرابع، لان الرابع ليس ركنا، لكتاب الطهارة حقيقة، لأن ركن الشيء ما يتقوم به ذلك الشيء، بحيث يلزم من الإخلال به، الإخلال بذلك الشيء كله أو بعضه، وركن النجاسات ليس كذلك، بل هو السبب الموجب للطهارة اللغوية.
( «قال (دام ظله)»: وقيل ما لم يضر في الحال، وهو الأشبه.
هذا فتوى الشيخ في كتبه، ووجه الاشبهية، الإضرار المنفي بالأصل، لقوله
पृष्ठ 96