कंज़ अल-दुरार वा गामी अल-गुरार

इब्न अल-दवादारी d. 736 AH
85

कंज़ अल-दुरार वा गामी अल-गुरार

كنز الدرر و جامع الغرر

प्रकाशक

عيسى البابي الحلبي

शैलियों

وفيهما (١) من حديث أبى ذرّ عن النبى ﷺ قال: أدخلت الجنّة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وترابها المسك، والجنابذ القباب، وقال الجوهرى: (٢) الجنبذة: ما راتفع من الشئ واستدار كالقبّة، قال، وقال يعقوب: والعامّة تقول جنبذة بفتح الباء. وفى الصحيحين (٣) من حديث أبى سعيد الخدرى أنّ النبى ﷺ قال: أهل الجنّة ليتراؤن (٤) أهل الغرف من فوقهم كما يتراؤن الكواكب الدرى الغابر فى الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم. قلت: وقد رويت هذه اللفظة الغابر وليست بشئ، والمشهور من حديث أبى سعيد الذى أخرجه الحميدى: (٥) الغارب فى الأفق المشرقى والغربى، وفى رواية: الكواكب الدرى فأمّا الغابر فهو السهم لا يدرى من رمى به. تمام الحديث: قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ فقال: بلى والذى نفسى بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين. وفيهما (٦) من حديث سهيل بن سعد وأبى سعيد وأبى هريرة وأنس كلّهم عن النبىّ ﷺ أنّه قال: إنّ فى الجنّة شجرة يسير الراكب المجدّ فى ظلّها مائة عام لا يقطعها، وقد تقدّم ذكر ذلك. وأخرج أحمد بن حنبل (٧) فى المسند عن عتبة بن عبد السلمى: أنّها تشبه شجرة الجوز بالشام، قال: تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها.

(١) المعجم المفهرس ١/ ٣٨٤؛ صحيح البخارى ١/ ٧٤، الصلاة، باب ١ (٢) الصحاح ٢/ ٥٦١ ب (٣) المعجم المفهرس ٢/ ٢٠٤؛ صحيح البخارى ٢/ ٢١٨، بدؤ الخلق، باب ٨ (٤) يتراؤن: يتراءيون. (٥) مسند الحميدى ٢/ ٣٣٣، رقم ٧٥٥ (٦) المعجم المفهرس ٢/ ٢٩٥؛ صحيح البخارى ٢/ ٢١٨، بدؤ الخلق، باب ٨ (٧) مسند أحمد بن حنبل ٤/ ١٨٤

1 / 76