عنها- قالت: قال رسول الله ﷺ: (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فقلت: يا رسول الله! فكيف بمن كان كارهًا؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته- ورواه الإمام أحمد -أيضًا- من حديث حفصة بنت عمر مرفوعًا بلفظ: يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلًا من أهل مكة حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم (مثل) ما أصابهم. فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان مستكرهًا؟ قال: يصيبهم كلهم ذلك، ثم يبعث الله ﷿ كل امرئ على نيته).
وفي مسند أحمد -أيضًا- من حديث عدي بن عدي بن عميرة الكندي، عن أبيه عن جده، عن النبي ﷺ قال: (إن الله ﷿ لا يعذب العامة بذنوب الخاصة حتى يروا المنكر بين أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة).
ورواه أحمد -أيضًا- من حديث عدي بن عدي قال: (حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول: قال: رسول الله ﷺ فذكره).
ورواه ابن أبي الدنيا بسنده- عن سيف بن أبي سليمان قال: سمعت عدي بن عدي يقول: حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول فذكره.
ورواه الطبراني، من حديث العرس بن عميرة أخي عدي والله أعلم.
وفي سنن أبي داود، وابن ماجه، من حديث جرير بن عبد الله ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا).
ورواه الإمام أحمد -في المسند-.