130

कंज अकबर

الكنز الأكبر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن داود الحنبلي

अन्वेषक

د. مصطفى عثمان صميدة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م.

प्रकाशक स्थान

بيروت

عنها- قالت: قال رسول الله ﷺ: (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فقلت: يا رسول الله! فكيف بمن كان كارهًا؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته- ورواه الإمام أحمد -أيضًا- من حديث حفصة بنت عمر مرفوعًا بلفظ: يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلًا من أهل مكة حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم (مثل) ما أصابهم. فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان مستكرهًا؟ قال: يصيبهم كلهم ذلك، ثم يبعث الله ﷿ كل امرئ على نيته). وفي مسند أحمد -أيضًا- من حديث عدي بن عدي بن عميرة الكندي، عن أبيه عن جده، عن النبي ﷺ قال: (إن الله ﷿ لا يعذب العامة بذنوب الخاصة حتى يروا المنكر بين أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة). ورواه أحمد -أيضًا- من حديث عدي بن عدي قال: (حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول: قال: رسول الله ﷺ فذكره). ورواه ابن أبي الدنيا بسنده- عن سيف بن أبي سليمان قال: سمعت عدي بن عدي يقول: حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول فذكره. ورواه الطبراني، من حديث العرس بن عميرة أخي عدي والله أعلم. وفي سنن أبي داود، وابن ماجه، من حديث جرير بن عبد الله ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا). ورواه الإمام أحمد -في المسند-.

1 / 144