कामिल मुनीर
الكامل المنير(المقدمة + الجزء الأول)
शैलियों
والجدير ذكره أن قولهم أن الإمام القاسم بن إبراهيم لا يحتج إلا بالعقل والقرآن في جميع مناظراته وحججه؛ فإن في ذلك طعن وجرح كبير على عدم معرفة الإمام القاسم بطرق الحديث ورجاله، فجميع علماء الزيدية من زمن نجم آل الرسول إلى أيامنا هذه مجمعون على غزارة علمه عليه السلام، فمحال أن يغفل عن علم الرجال من العدل فيهم ومن المجروح.
وإلى هنا أكتفي بذكر ما استشهدت به من صحة نسبة الكتاب للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام، مستندا على ذلك بأقوال الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد عليه السلام، الذي أكد - أيضا - أنه من تأليف الإمام القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليه، والله الهادي.
ترجمه مؤلف الكامل المنير
الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام
نسبه ومولده عليه السلام:
هو أبو محمد نجم آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول، القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط صلوات الله عليهم وسلامه.
ولد عام 170ه ....... ...... ...
دعوته عليه السلام:
قام بالدعوة إلى الله أولا لما سمع بموت أخيه الإمام محمد بن إبراهيم وهو بمصر سنة 199ه، ودعا ثانيا بالكوفة عام 220ه زمن المأمون والمعتصم، ولبث في دعاء الخلق إلى الله سنة 246ه.
شيء من فضائله:
ورد عن جده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه أئمتنا أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم:((يا فاطمة؛ إن منك هاديا ومهديا ومستلب الراعتين(1) لو كان نبي بعدي لكان إياه)).
وقيل للفقيه العالم حواري أهل البيت أبي جعفر محمد بن منصور المرادي: إن الناس يقولون: إنك لم تستكثر من القاسم بن إبراهيم وقد طابت صحبتك له.
पृष्ठ 41