अल-कामिल फ़ी अल-लुगत व अल-अदब

Al-Mubarrad d. 285 AH
98

अल-कामिल फ़ी अल-लुगत व अल-अदब

الكامل في للغة والأدب

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

دار الفكر العربي

संस्करण संख्या

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

لقاء الحسن البصري والفرزدق في جنازة والتقى الحسن والفرزدق في جنازة، فقال الفرزدق للحسن: أتدري ما يقول الناس يا أبا سعيد؟ قال: وما يقولون؟ قال: يقولون؟: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس! فقال الحسن: كلا، لست بخيرهم، ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله مذ١ ستون سنة، وخمس نجائب لا يدركن- يعني الصلوات الخمس- فيزعم بعض التميمية أن الفرزدق رئي في النوم، فقيل له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي. فقيل له: بأي شيء فقال: بالكلمة التي نازعني فيها الحسن.

١ ر: "منذا".

الفرزدق وأولاد بني تميم وحدثني العباس بن الفرج في إسنادٍ له ذكره قال: كان الفرزدق يخرج من منزله فيرى بني تميم والمصاحف في حجورهم، فيسر بذلك ويجذل به، ويقول: إيه فدى لكم أبي وأمي! كذا والله كان آباؤكم. قال أبو الحسن: إنما هو فداؤٌ لكم، لكنه قصر الممدود على هذه الرواية
الفرزدق وأبو هريرة الدوسي ونظر إليه أبو هريرة فقال له١: مهما فعلت فقنطك الناس فلا تقنط من رحمة الله، ثم نظر إلى قدميه فقال: إني أرى لك قدمين لطيفتين، فابتغ لهما موقعًا صالحًا يوم القيامة. يقال: قنط يقنط، وقنط يقنط، وكلاهما فصيح، فاقرأ بأيهما شئت، وكذلك نقم ينقم، ونقم ينقم.

١ من ر، س.

1 / 101