لهما لعلكما تريدان الشام أو البصرة فقالا اللهم غفرا ما ننوي إلا العمرة (1)
14 عن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى أن عليا(ع)أخذ عليهما عهد الله وميثاقه وأعظم (2) ما أخذ على أحد من خلقه أن لا يخالفا ولا ينكثا ولا يتوجها وجها غير العمرة حتى يرجعا إليها (3) فأعطياه ذلك من أنفسهما ثم أذن لهما فخرجا (4)
15 عن أم راشد (5) مولاة أم هانئ (6) أن طلحة والزبير دخلا على علي(ع)فاستأذناه في العمرة فأذن لهما فلما وليا ونزلا من عنده سمعتهما يقولان لا والله ما بايعناه بقلوبنا إنما بايعناه بأيدينا فأخبرت عليا(ع)بمقالتهما فقال إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما (7)(8)
पृष्ठ 15