93

काफ़ी

الكافي شرح البزودي

अन्वेषक

رسالة دكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

शैलियों

وكذلك قوله تعالى: ﴿مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ فكان قوله: ﴿غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ تفسير لقوله: ﴿مُحْصِنِينَ﴾. فقوله: بأن كان مجملًا فلحقه بيان قاطع، فانسد به باب التأويل. فإن قيل: كيف يستقيم هذا والمجمل غير قابل للتأويل، بل الطريق فيه الرجوع إلى المجمل بالاستفسار على ما يجئ بعد هذا؟ قلنا: المراد من التأويل هنا الاحتمالات الوهمية في الذهن بسبب ازدحام المعاني، كما لو قال رجل مثلًا: لفلان على شيء. هذا مجمل يرد فيه على السامع احتمالات وهمية بأن يفسره بدرهم أو بدرهمين أو بغير ذلك، فانقطعت تلك الاحتمالات بقوله: ذلك عشرة دراهم مثلًا أو غير ذلك. [الخفي] (لكل ما اشتبه معناه) أي معنى ذلك اللفظ كما في السرقة، فإن

1 / 229