(والحكمة): صواب كاري كردن دركردار ودر كفتار.
وقيل: الحكمة: هي العلم مع العمل؛ لأنه إنما يسمى الفعل حكمة إذا كان ذلك الفعل عن علم، ثم إنما يسمى الرجل العالم حكيمًا إذا عمل بما علم؛ لأنه إذا لم يعمل بعلمه كان سفيهًا لا حكيمًا. والتنكير في قوله: ﴿فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ تنكير تعظيم، كأنه قال: فقد أوتي خير كثير. يعني هو غاية في الخيرية والكثرة، كما تقول: مررت برجل أي رجل. أي كامل في الرجولية.
(وقد فسر ابن عباس ﵄ الحكمة في القرآن بعلم الحلال والحرام). فتفسير ابن عباس ﵄ جنس الحكمة المذكورة في
1 / 171