जुज़ सदान
جزء سعدان
अन्वेषक
عبد المنعم إبراهيم
प्रकाशक
مكتبة نزار مصطفى الباز. مكة المكرمة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
आधुनिक
٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ الطائي، عن قيس ابن مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ عُرِضَتْ لَهُ مَخَاضَةٌ، فَنَزَلَ عن بعيره، ونزع مرقيه فَأَمْسَكَهُمَا بِيَدِهِ وَخَاضَ الْمَاءَ وَمَعَهُ بَعِيرُهُ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ صَنِيعًا عَظِيمًا عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، فضربه فِي صَدْرِهِ وَقَالَ: أَوْهِ لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ هَذَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ «إِنَّكُمْ كُنْتُمْ أَذَلَّ النَّاسِ وَأَحْقَرَ النَّاسِ، وَأَقَلَّ النَّاسِ، فَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا تَطْلُبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلُّكُمْ».
٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنُ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين».
٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «إِنَّ الْعَجْوَةَ نَزَلَ بَقْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وهي شفاء للعين».
٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ سَمِعَ ⦗١٢⦘ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ يَقُولُ: «شهدت الأعراب يسألون النبي ﷺ: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرئ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حرج، قالوا يا رسول الله: ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.
٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: «الْكَمْأَةُ مِنُ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين».
٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ «إِنَّ الْعَجْوَةَ نَزَلَ بَقْلُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وهي شفاء للعين».
٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ سَمِعَ ⦗١٢⦘ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ يَقُولُ: «شهدت الأعراب يسألون النبي ﷺ: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ جُنَاحٍ فِي كَذَا؟ فَقَالَ: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرئ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حرج، قالوا يا رسول الله: ما خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ.
1 / 11