जुज़ सदान
جزء سعدان
अन्वेषक
عبد المنعم إبراهيم
प्रकाशक
مكتبة نزار مصطفى الباز. مكة المكرمة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
आधुनिक
١٠٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ إذا أفتح الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أراد أن يركع، وبعد ما يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
١١٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ يُخْرِجُ قَوْمًا مِنَ النَّارِ فيدخلهم الجنة.
١١١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قِيلَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الْوَاحِدُ فِي السَّفَرِ شَيْطُانٌ وَالِاثْنَانِ [شَيْطَانَانِ]. قَالَ: لَا لَمْ يَقُلْ النَّبِيُّ، قَدْ بَعَثَ النَّبِيُّ ﵇ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَخَبَّابَ سَرِيَّةً، وَبَعَثَ دِحْيَةَ سَرِيَّةً وَحْدَهُ، وَلَكِنْ قَالَ عُمَرُ -يَحْتَاطُ لِلْمُسْلِمِينَ-: كُونُوا فِي أَسْفَارِكُمْ ثَلَاثَةً، إِنْ مَاتَ وَاحِدٌ وَلِيَهُ اثْنَانِ، الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ، والاثنان شيطانان.
١١٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ سمع سنين أَبَا جَمِيلَةَ يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: وُجِدْتُ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ [عُثْمَانَ] فَذَكَرَهُ عَرِيفِيُّ لعمر، فأرسل إلي ودعاني وَالْعَرِيفُ عِنْدَهُ، فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا، قَالَ: هَلْ ⦗٣٦⦘ عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا؟ قَالَ الْعَرِيفُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ، قَالَ: عَلَى مَا أخذت هذا؟ قال: وجدت [بعشا] بِمَضْيَعَةٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَأْجُرَنِي اللَّهُ فِيهَا، قَالَ: هو حر وولاؤك لَكَ وَعَلَيْنَا رِضَاعُهُ.
١١٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ يُخْرِجُ قَوْمًا مِنَ النَّارِ فيدخلهم الجنة.
١١١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قِيلَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الْوَاحِدُ فِي السَّفَرِ شَيْطُانٌ وَالِاثْنَانِ [شَيْطَانَانِ]. قَالَ: لَا لَمْ يَقُلْ النَّبِيُّ، قَدْ بَعَثَ النَّبِيُّ ﵇ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَخَبَّابَ سَرِيَّةً، وَبَعَثَ دِحْيَةَ سَرِيَّةً وَحْدَهُ، وَلَكِنْ قَالَ عُمَرُ -يَحْتَاطُ لِلْمُسْلِمِينَ-: كُونُوا فِي أَسْفَارِكُمْ ثَلَاثَةً، إِنْ مَاتَ وَاحِدٌ وَلِيَهُ اثْنَانِ، الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ، والاثنان شيطانان.
١١٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ سمع سنين أَبَا جَمِيلَةَ يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: وُجِدْتُ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ [عُثْمَانَ] فَذَكَرَهُ عَرِيفِيُّ لعمر، فأرسل إلي ودعاني وَالْعَرِيفُ عِنْدَهُ، فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا، قَالَ: هَلْ ⦗٣٦⦘ عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا؟ قَالَ الْعَرِيفُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ، قَالَ: عَلَى مَا أخذت هذا؟ قال: وجدت [بعشا] بِمَضْيَعَةٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَأْجُرَنِي اللَّهُ فِيهَا، قَالَ: هو حر وولاؤك لَكَ وَعَلَيْنَا رِضَاعُهُ.
1 / 35