التي هي دونها١.
ومعيار تفاوت المصالح تقسيم العلماء لها إلى: ضرورية، وحاجية، وتحسينية٢، وكذلك المفاسد؛ لأنها عبارة عن فوات شيء من المصالح٣.
أدلة القاعدة:
ينبغي الاستدلال - أولا - لكون المصالح والمفاسد متفاوتة فمما يدل على ذلك مايل:
١) قول الله تعالى ذكره: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ...﴾ ٤.
ووجه دلالتها على المراد، هو تقسيم الذنوب إلى، كبائر وصغائر، فهي مفاسد متفاوتة٥.
١ انظر: شرح القواعد الفقهية ص١٤٥، ورسالة ابن سعدي في القواعد ص١٦، ١٨.
٢ هناك معايير أخرى أكثر تفصيلا، انظر: الموافقات ٢/٨-١٢، وضوابط المصلحة ص٢٤٩-٢٥٤.
٣ انظر: المستصفى ١/٢٨٧.
٤ النساء (٣١) .
٥ انظر: الجامع لأحكام القربآن ٥/١٥٨-١٥٩.