That gave me public leave to speak of him
For I have neither wit, nor words nor worth,
Action, nor utterance, nor the power of speech
To stir man’s blood: I only speak right on: (III. ii. 219-225)
ففي هذه السطور السبعة يلخص لنا أنطونيو صفات الخطيب المصقع في زمنه، وهي الخصال الست المعروفة: (البديهة الحاضرة) (1) Wit (الألفاظ المنتقاة) (2) Words (المكانة المرموقة) (3) Worth (براعة الأداء) (4) Action (حسن الإلقاء) (5) Untterance (ذلاقة اللسان) (6) Power of speech
وقد أجمع النقاد على أن شيكسبير كان يتعمد وضعها في هذا الترتيب ليبين أن الصفة الأولى هي البديهة الحاضرة، وهي الصفة التي تميز أنطونيو أكثر من غيره من الشخصيات، ويليها حسن اختيار الألفاظ ومكانة الخطيب في المجتمع ثم براعة أدائه التمثيلي أثناء الخطبة وحسن إلقائه، وأخيرا ذلاقة اللسان أو قدرة المتحدث على إثارة مشاعر الناس! والواضح أن هذه الصفات التي ينكرها أنطونيو في نفسه هي أهم صفاته هو، مع أنه ينسبها إلى بروتس؛ أي أنه يثبتها حين ينكرها وبهذا الترتيب!
ومعنى ذلك ببساطة هو أن أي تغيير في ترتيب الألفاظ والعبارات سوف يقلل من تأثير هذه الفقرة، التي تبدأ بإنكار صفة الخطيب المصقع، وتنتهي بادعاء الحديث العفوي! وها هي إذن ترجمتي لها، وأعتقد أنها أقرب ما يكون إلى هذا البناء:
لست خطيبا مفوها مثل بروتس،
لكنني - كما تعرفون جميعا - رجل بسيط ساذج،
يخلص الحب لصديقه، وهم يعرفون ذلك خير المعرفة -
अज्ञात पृष्ठ