मिस्र में क़ब्बानी के नाटकीय प्रयास
جهود القباني المسرحية في مصر
शैलियों
فإن جريدة المؤيد - بتاريخ 13 / 10 / 1898 - تؤكد أن مؤلفها «نقولا الحداد»، قائلة: «يمثل جوق حضرة الفاضل الشيخ أحمد أبو خليل القباني هذا المساء رواية «لوسيا»، وهي رواية جديدة لم يسبق لها تمثيل في المراسح العربية ، من تأليف حضرة الأديب «نقولا أفندي حداد».»
نجح القباني في عرضه الأول لمسرحيته الجديدة «مكائد الغرام» يوم 15 / 9 / 1898 الذي قدمه بالأسلوب الجديد. وبمعنى آخر؛ نجحت فكرته في تقديم عروض مسرحية تصاحبها فصول غنائية جماعية من جوقة المطربات، بوصفها أسلوبا جديدا في تطبيق منهج رسالته. ظلت هذه الفكرة ناجحة شهرين متتاليين، قدم فيهما القباني مسرحيتيه الجديدتين، مع إعادة لعروض أخرى من رصيده الدرامي.
260
مريم مراد
نجحت التجربة إذن ... ولكنها لم تستمر، ولم تقو على الاستمرار سوى شهرين فقط! كانت فيهما فرقة إسكندر فرح ناجحة أيضا،
261
بفضل وجود الشيخ سلامة حجازي، وغناء ملكة سرور في بعض العروض.
262
فأين للقباني بملكة سرور أخرى تحافظ على نجاح عروضه؟! فقد شعر بأن الجمهور حن إلى سماع الغناء المنفرد، ومل سماع الغناء الجماعي! وتأكد بأن نجاح فرقته هو وجه لعملة وجهها الآخر هو المطربة النجمة، التي ستحافظ على هذا النجاح وتدفعه إلى الأمام، وبالتالي نجاح رسالته وتحقيق هدفها. وبعد أيام قليلة حصل القباني على مبتغاه، وأعلن عن نجمته الجديدة في الصحف، وهي المطربة «مريم مراد» التي أسهمت - بفصولها الغنائية - في استمرار نجاح عروض القباني طوال أكثر من شهرين حتى يناير 1899م.
263
अज्ञात पृष्ठ