अल-गुʿ
الجوع
अन्वेषक
محمد خير رمضان يوسف
प्रकाशक
دار ابن حزم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
प्रकाशक स्थान
بيروت لبنان
शैलियों
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁
٧٧ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: كُنَّا نَحْضُرُ طَعَامَ عُمَرَ، «فَيُطْعِمُنَا الْخُبْزَ وَاللَّبَنَ، وَالْخُبْزَ وَالزَّيْتَ، وَالْخَلَّ وَأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ. . . . الْقَدِيدَ، وَأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ اللَّحْمَ الْغَرِيضَ»
٧٨ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: ⦗٧١⦘ قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ، وَكَانَ يَنْحَرُ جَزُورًا كُلَّ يَوْمٍ أَطَايِبُهَا لِلْمُسْلِمِينَ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَأْمُرُ بِالْعُنُقِ وَالْعِلْبَاءِ فَيَأْكُلَهُ هُوَ وَأَهْلُهُ، فَدَعَا بِطَعَامٍ، فَأُتِيَ بِهِ، فَإِذَا هُوَ خُبْزٌ خَشِنٌ، وَكُسُورٌ مِنْ لَحْمٍ غَلِيظٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ: «كُلْ»، فَجَعَلْتُ آكُلُ الْبَضْعَةَ فَأَلُوكُهَا فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسِيغَهَا، فَنَظَرْتُ، فَإِذَا بَضْعَةٌ بَيْضَاءٌ، ظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنَ السَّنَامِ، فَأَخَذْتُهَا، فَإِذَا هِيَ مِنْ عِلْبَاءِ الْعَنَقِ، فَنَظَرَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ يُدْرِكَنَّكَ الْعِرَاقُ الَّذِي تَأْكُلَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ»
٧٧ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: كُنَّا نَحْضُرُ طَعَامَ عُمَرَ، «فَيُطْعِمُنَا الْخُبْزَ وَاللَّبَنَ، وَالْخُبْزَ وَالزَّيْتَ، وَالْخَلَّ وَأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ. . . . الْقَدِيدَ، وَأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ اللَّحْمَ الْغَرِيضَ»
٧٨ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: ⦗٧١⦘ قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ، وَكَانَ يَنْحَرُ جَزُورًا كُلَّ يَوْمٍ أَطَايِبُهَا لِلْمُسْلِمِينَ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَأْمُرُ بِالْعُنُقِ وَالْعِلْبَاءِ فَيَأْكُلَهُ هُوَ وَأَهْلُهُ، فَدَعَا بِطَعَامٍ، فَأُتِيَ بِهِ، فَإِذَا هُوَ خُبْزٌ خَشِنٌ، وَكُسُورٌ مِنْ لَحْمٍ غَلِيظٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ: «كُلْ»، فَجَعَلْتُ آكُلُ الْبَضْعَةَ فَأَلُوكُهَا فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسِيغَهَا، فَنَظَرْتُ، فَإِذَا بَضْعَةٌ بَيْضَاءٌ، ظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنَ السَّنَامِ، فَأَخَذْتُهَا، فَإِذَا هِيَ مِنْ عِلْبَاءِ الْعَنَقِ، فَنَظَرَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ يُدْرِكَنَّكَ الْعِرَاقُ الَّذِي تَأْكُلَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ»
1 / 70