57

जिम

الجيم

अन्वेषक

إبراهيم الأبياري

प्रकाशक

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

ولك الجزور إلا سلبها، مثله الفؤاد وما تعلق بالمرئ من الرئة، والكبد، والقلب. والأَبْداءُ: أبداء الجزور؛ واحدها: بَدْءٌ. والجدل: العظم وحده، وهي الجدول. وقال: الثَّبَجُ: موضع السنام. وقال: لقد ثَبَّيْتَ عليَّ أمرًا أنت فيه عليَّ كاذب؛ أي: تعده وتثوره. وقال: الثَّوْهَدُ: الغلام الحادر؛ وهو الفوهد. وقال الأكوعي: المَثْناةُ: عروة الزمام التي تكون في البرة. وقال: الثَّلَبُ: الطَّرْدُ؛ قال العجاج: في وَعْكَةِ الوِرْد وحِينًا مِثْلَبَا وقال: الثَّوْرُ، من الأقط، كهيئة اللقمة، وهي الثَّورةُ. وقال الشيباني: المِثْمَنة: التي ينسجها الأعراب، مثل الجوالق، يجعلون فيها ما كان لهم من كسوة، وهي مشرجة، وهي المثملة. وقال الثَّورة: البقرة؛ قال الأخطل: جزَى اللهُ فيها الأَعْوَرينِ ذَمامةً ... وعَبْدةَ ثَفْرَ الثَّورةِ المُتضاجِمِ وقال: ثِيرةٌ: جماعة الثيران؛ قال الأعشى: تُراعى ثِيرةً رُتُعا وقال: الثُّؤَرُ، من الثأر؛ قال الأخطل: في أَيِّ شيءٍ أَقلَّ الله خَيْرَهُمُ ... لا إِنْ لهم ذِمَّةٌ فينا ولا ثُؤَرُ والثَّرِيَّة: الكثير؛ قال: سَتَمْنَعُنِي مِنكم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ ... وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ عَنها الغَلاصِمُ

1 / 109