135

जिम

الجيم

अन्वेषक

إبراهيم الأبياري

प्रकाशक

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وأنشد في الحزة: بأَعْلى ذي الشَّمِيط حُزِينَ فيه ... بحيثُ تكونُ حِزَّتُه ضُلُوعَا والتحليل، تقول: ما نزلوا إلا تحليلا؛ يعني: شيئا كلا شيء؛ قال: تَكاد تَسْبق رجْع الطَّرْفِ عاديةً ... ومَسُّها الأَرْض تَحْلِيلٌ إِذا تَقَع والمحبار، من الأرض: التي تنبت قبل ما حولها. والمحلس: السهم؛ وأنشد: كما كسا الرَّامِي القِذَاذَ المِحْلَسَا قد وَصَلَتُ بالثُّلُثِ المَجْلِسا والحوم: الإبل العظيمة؛ قال الجعدي: فلما كَسعتهُم بالرِّماح ... أَخلَّوْا اليهنَّ حَوْمًا دحاسا والحبحبة: رعية. والحجبات: ما يلي المآكم؛ وأنشد: يَهَتزَّ متَنَاها إذا ما اضْطَربا كهْزِّ نَشْوانَ قَضِيبًا سَيْسَبَا في كَفلٍ يُرْعد منها الحَجَبا والحندلس: السوداء. والحولة: الداهية؛ والهولة، مثلها؛ وقال وهب الجرمي: لمّا رأَيتُ ابنَيْ حُيَيٍّ ببِطْنَةٍ ... وأَنْكَى حُيّيُّ حُولةً مُتأَشِّبَا فهو عجب من العجب. ويقال لنبت: نبت نباتًا حولة؛ أي: عجبا. والحطاط: التي كأنها ثآليل في حشفة الرجل؛ وقال: وضَمَّها ضَمُّ الفَنِيق العائِطَا بذِي حطَاطِ يملأُ العَضارِطَا والحلكوك: الأسود. والحزنبل: القصير القمئ؛ وأنشد: ولولا ذُباب السَّيف أَمسى لقَادَني بريقتِه شَثْنُ البَنانِ حزَنْبلُ الإحلاء، تقول: أحلت الإبل المرعى؛ أي: أعجبها فرتعت.

1 / 187