111

जिम

الجيم

अन्वेषक

إبراهيم الأبياري

प्रकाशक

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وقال التميمي: الحفاية: ألاَّ يكون له خُفٌّ ولا نعل، وقد احتفى، ولا يكون " فعل ". قال: هو في محفلة الناس. وقال: إنه لحبل حيّ؛ ويقال: إنه لحبيل براح: للداهية المنكر؛ وقال ابن أحمر: إِن امرأً أَمْسيتَ تَخْتِلُ ظُلْمَه ... حَبيلُ بَراح غَيرُ أَحرج جافِلِ الحُرَيداءُ: عصبة تكون في موضع العقال، وهي التي تُحرِّد؛ ويقال للبغلة: حرداء، من بغيها في مشيها. وقال حميد: ورَاحت كَما رَاحَت بَسْرَجُ مُوَقَّفٍ ... مِن الدُّود حَرْداءُ اليَدين زَنِيقُ وقال: إذا نبت الزرع كله فقد حَشَد يَحْشِد، فإذا ضمر، قيل: قد قمبع. الحجام: أن تضم لحي البعير فتربطهما جميعًا لئلا يعض، وهو جمل مَحجوم؛ قد حَجَمه يَحْجِمُه. وقال: إنه لحشن الصدر عليه، وقد حَشِنَتْ صدورهم عليه. وقال: تَحَجَّيْتُ به، أي: ضننت به، وحجيت به، مثله. وقال: الحوف، هو الرهظ، وهو الوثر، أيضًا. وقال أبو مسلم: حبري واد. وقال: ظلّ الجمل يحبو شوله؛ أي: يجمعها؛ قال: باتَ يَحْبُوها بِكُلّ فرْشِ ... مُدَاِحًسا مثَل حِمار الْوَحْشِ وقال الأسلمي: له سهم حاب، وحابان، وثلاثة حواب؛ والخاسق: المقرطس. وقال: كانت حبالته أن نجا منه.

1 / 163