जेकिल और हाइड
الدكتور جيكل والسيد هايد
शैलियों
فتحه أترسون في عجالة إذ أربكته أسئلة مساعده المثيرة، وقال: «لا. إنها دعوة عشاء.»
سأله جست: «هل تمانع إذا ألقيت نظرة عليه بالمثل؟»
وضع المساعد الورقتين جنبا إلى جنب على المكتب، وفحص كليهما بعض الوقت.
سأل أترسون: «لماذا تقارنهما؟» وكان يساوره الفضول والضجر معا من تصرفات مساعده.
أجاب الموظف: «حسنا يا سيدي، ثمة الكثير من التشابه بينهما. من جوانب عدة كلا النمطين متطابق. كل ما هناك أن هناك اختلافا في الميل.»
قال أترسون: «هذا غريب!»
قال المساعد: «بل غاية في الغرابة يا سيدي.» وتبادل الرجلان النظرات، ولم يكونا على يقين ماذا يعني كل هذا، لكنهما كان على دراية بأنه أمر خطير.
قال أترسون: «لن أخبر بشأن هذه الورقة كما تعلم.»
رد جست: «لا يا سيدي. أتفهم الأمر.»
في تلك الليلة وضع أترسون الورقة في خزنته بالمنزل، إذ رأى أنه من الأفضل ألا تقع في أيدي أي شخص آخر. فكر أترسون: «ما ظننت قط أنه يمكن أبدا أن يزور هنري جيكل ورقة من أجل قاتل!» ارتعدت فرائص أترسون.
अज्ञात पृष्ठ