تنهل يمناه علينا بحار ... ثم اليسار تجلو دجى العسر ببذل اليسار
في اسمه للنصر والفتح قال
قد عم أهل الأرض طرا نوال
أصبح في الجود بغير مثال
أنجد ذكراه الكريم وغار ... في الأمصار حتى حدت فيه حداة القطار
وغادة تشكو بعاد الخليل
غدوها تبكي ويوم الرحيل
بصفة البحر وظلت تقول
أما الفرار ... وليش دمار
طل النجيع وفل الأسر ... غرب مهند وكان من منتضاه الدهر وما تقلد
صبرا على ما قضاه الله ... حط المؤيد من علياه
وعطل الملك من مرآه ... أقول شوقا إلى لقياه
آن الطلوع فلم يا بدر بالجو أربد ... وعد بشارقة يا فجر فالعود أحمد
يا سائلي عن بني عباد ... حدا بهم في ذكرهم حاد
فالبيت بيت بلا عماد ... وما لنا بعدهم من هاد
فلي دموع عليهم حمر تنهل سرمد ... وطيّ ما ضمّ مني الصدر جمر توقّد
1 / 71