وجزيته بوداده ويبقى اللوم ... من دون بغيته ذميما
ما كنت أجزع للظما ... لو كان ترويني الدموع
حسبي بثغرك كلما ... أعيا مداي به اللموع
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .
فعلى م يا برد الصدى ... منعت الحوم=وعادة لي أن أحوما
غصن غدا ملء البرود ... سكر الشباب به يميل
أعطيته ما لا يزيد ... من حبه وهو البخيل
ما زلت أخضع للصدود ... حتى تكنفني الخمول
فمتى ظفرت بوصلكم ... فذاك اليوم=أصبحت في الدنيا زعيما
كم ذا تقطعني النوى ... شوقا إلى أم العلاء
لم يبق لي حمل الهوى ... إلا بقايا من ذماء
أبكيك ما شاء البكا ... وأنا خليق بالبكاء
فلئن منعت مقلتي ... لذيذ النوم=فلقد نعمت فيك قديما
حملت نفسي حتفها ... وأنا بموضعها ضنين
فيمن يبين بطرفها ... أما دلال أو مجون
باتت تخون طيفها ... وأنا وحقك لا أخون
1 / 23